أخبار : الاختراع على نار.. مطفأة!

أهلاً بزوار ، أعضاء ، مشرفي وكل رواد المنتدى الغالي على قلوبنا جميعاً : [ مهن وصناعات وإختراعات ] !

علـى الله يكـون طرحـ,,ـي فـي المستوى^ المطلــــوب
و بـدون اطـالـة
ــــــــــــــــــــــــــــ

تتزايد
الشكاوى من بطء يعتري عملية إقرار أحقية المتقدمين بمشاريع بحثية في
الحصول على براءات اختراع، وسط إعلانات رسمية متكررة بأن المهل التي
تستنفدها في سورية أقصر من مثيلاتها في دول العالم.
القسط الأكبر من
التأخير، يسجل لمصلحة اللجان العلمية المنبثقة من الجامعات ومراكز البحث
المخولة– وحدها- أن تقيّم الجوانب العلمية للابتكارات.
دائرة البراءات
في وزارة الاقتصاد، المعني الأول والأخير بمنح البراءات، لا تجد بدا من
شرح القضية وفق جداول زمنية منفصلة، فتراها تقر بالتأخر في بعض الأحيان»،
إلا أنها تتمسك بسرعتها الدائمة في إنجاز قسطها من القضية: «نبحث في قواعد
البيانات العالمية للتأكد من جدة الاختراع المقدم، ومن ثم نحيله إلى
اللجان العلمية المختصة، وفور عودته بالموافقة، نبدأ إجراءات التسجيل
والمنح.. وما عدا ذلك، لا سيطرة لما عليه».
وبعيداً عن مدى القناعة
بمشروعية شكوك تساور بعض المخترعين حيال إمكانية السطو على براءاتهم
وتسجيلها خارج الحدود، إلا أن الأزمنة التي استغرقتها دراسة عدد ليس
بالقليل منها، يدلل على أنها عرضة للإفشاء، وفي أكثر من مفصل يجب على تلك
الدراسة المرور من خلاله.
ليس الواقع القائم صحيا، إذ إن مجرد احتمال
ضياع صك البراءة بما يمثله كثمن «قد يكون وحيدا» لما يبذله المخترعون من
جهد ووقت وأموال لإخراج اختراعهم إلى النور، له أن يدفع المعنيين في وزارة
الاقتصاد إلى البحث المسؤول عما يسد هذه الثغرة الإجرائية، ليس فقط حماية
لحقوق المخترعين، بل أيضاً صيانة لسمعة أدائهم كإحدى المرجعيات العالمية
المعتمدة، التي لا يحتاج الأمر سوى إلى خطأ واحد للإطاحة بها داخل سورية
وخارجها.
«الدراسة العلمية» في الجامعات ومراكز البحث مقبوضة الثمن
وتتم على نفقة المخترع، وهي قيمة رمزية إلى حد بعيد، إلا أن ذلك يجب ألا
يقف حائلا أمام إلزام تلك المؤسسات العلمية بمهل زمنية محددة تحفظ للأطراف
المختلفة حقوقها وسمعتها، ولئن كان لقلة بدل الدراسة دور في ذلك التأخر،
فلعله بات على وزارة الاقتصاد أو جمعية المخترعين المساهمة في تمويل جزئي
يسده.
المسألة برمتها ليست اختراعا، وحلها ليس أبعد من قرار، وإلا
فليكن قراراً معاكسا بحذف المواد التي تشدد بجدية وكثير من التدقيق على
سرية الاختراعات ودراستها من جهات علمية غير معلن عنها وما إلى ذلك من
المواد التي ينطوي عليها قانون براءات الاختراع.

ــــــــــــــــــــــــــــ
ۈبَـــسْ ..

آتَمُنَّى آنـہْ نَـــآل لَۈ آلقَليلْ مِـטּ آع‘ ـجآبڪَمْ
المصدر : ↓
هنا

تقبلو تحيآتيــ

مشكوووووووووووووور واصل

» أخبار : علماء يدخلون الحرير بصناعة أجهزة إلكترونية